الروحانيات للشيخ المغربي لجلب الحبيب خلال 3 ايام
مرحبا بك زائرنا الكريم في منتدى الشيخ المغربي السوسي للروحانيات أهلا وسهلا بك , أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى 00212648150950 moulay.naajam@hotmail.com
الروحانيات للشيخ المغربي لجلب الحبيب خلال 3 ايام
مرحبا بك زائرنا الكريم في منتدى الشيخ المغربي السوسي للروحانيات أهلا وسهلا بك , أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى 00212648150950 moulay.naajam@hotmail.com
الروحانيات للشيخ المغربي لجلب الحبيب خلال 3 ايام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الروحانيات للشيخ المغربي لجلب الحبيب خلال 3 ايام

للاتصال بالشيخ المرجوا الاتصال بالرقم 00212645873131 ادا وجدتم الخط مشغول المرجوا معاودة الاتصال
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الطريقة والقوة الروحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ التيجاني
Admin
الشيخ التيجاني


عدد المساهمات : 1560
تاريخ التسجيل : 28/11/2012
العمر : 11

الطريقة والقوة الروحية Empty
مُساهمةموضوع: الطريقة والقوة الروحية   الطريقة والقوة الروحية Emptyالخميس ديسمبر 06, 2012 12:46 pm

الطريقة والقوة الروحية

‏عن ‏‏كثير بن قيس ‏قال ‏: ‏كنت جالسا عند ‏أبي الدرداء ‏‏في ‏مسجد دمشق ‏فأتاه رجل فقال : يا ‏ ‏أبا الدرداء ‏أتيتك من ‏‏مدينة رسول الله ‏‏ ‏لحديث بلغني أنك تحدث به عن النبي ‏قال : فما جاء بك تجارة ؟
قال : لا .
قال : ولا جاء بك غيره ؟
قال : لا .
قال : فإني سمعت رسول الله ‏ ‏‏يقول : من سلك طريقا ‏‏يلتمس ‏فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم ، وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض حتى الحيتان في الماء ، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء هم ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ ‏وافر (1).
تمعن في مفردات ومضمون هذا الحديث الشريف : السلوك – الطريق إلى الله – وراثة علوم النبوة – الصلة بين العبد والعوالم الروحية كالملائكة والسماوات والأرض .. وهي امور وحقائق إسلامية لها قواعدها واصولها وتفرعاتها عند اهل الطريقة ، فالصلة بين العبد والملائكة مثلا نجدها حاضرة في قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (2) ، يقول الشيخ محمد الكسنـزان في هذه معنى هذه الآيات الكريمة : « ان علامة الاستقامة على الطريقة هو ان تتنـزل الملائكة على المريد في الحياة الدنيا وتؤمنه اذا خاف الناس ، وتشرح نفسه اذا ضاقت الصدور ، وتبشره بموالاتها له في الدنيا والآخرة » فهذا النوع من الصلة والربط بين العالم الإنساني والعوالم الروحية صعودا إلى الحق تعالى ، والذي كان موجودا على عهد الصحابة الكرام ، لا زال له حضوره الواقعي والمستمر في منهج الطريقة وبين مريديها .
ان الجانب الروحي في الطريقة والذي نتحدث عنه هنا كان السبب الرئيس وراء تغير حياة الصحابة وانقلابهم من الكفر إلى الإيمان ومن الضلال إلى الهدى ، بل إلى أعلى مراتب الإيمان والتقى .. كيف لا وهم رأوا بأعينهم ولمسوا بأيديهم واستشعروا بأنفسهم ما لا عين رأت ولا إذن سمعت ولا خطر على قلب بشر !!! لنطالع شيء من هذه المواقف والأمور الروحية التي تعامل بها رسول الله مع صحابته الكرام فكانت البلسم الشافي لعللهم ، والمعين الصافي لإيمانهم ويقينهم ..روي عن ابن بريده عن ابيه قال : جاء أعرابي إلى النبي فقال : يا رسول الله .. قد أسلمت فارني شيئا ازدد يقينا .
قال رسول الله : فما الذي تريده ؟
قال : ادع تلك الشجرة فلتأتك .
قال رسول الله : اذهب فادعها .
فأتاها الإعرابي فقال : أجيبي رسول الله .
فمالت على جانب من جوانبها ، فقطعت عروقها ، ثم مالت على الجنب الآخر ، فقطعت
عروقها ، حتى أتت النبي فقالت : السلام عليك يا رسول الله .
فقال الإعرابي : حسبي .. حسبي ..
فقال لها النبي : ارجعي . فرجعت فجلست على عروقها (3).
فلنتتبع الجوانب الروحية في هذه الواقعة العظيمة .. بداية الرجل اسلم ولكنه احتاج إلى برهان ليزداد يقينا ، وهذه مسألة غاية في الأهمية عند اهل الطريقة ، فليس كافيا عندهم ان يكون المرء مسلما بالوراثة ، بل يشترط ان يتحقق يقينه بهذا الإسلام من خلال ما ينبغي ان يلمسه حقيقة من اثر القوة الروحية للإسلام ، ولأن كانت المعجزات المحمدية كفيلة لتحقق المسلم باليقين أو ( الإيمان التحقيقي ) كما يصفه الشيخ محمد الكسنـزان ، فأن كرامات مشايخ الطريقة هي الامتداد الحي لتلك المعجزات ، وهي برهان حي دائم متواصل عليها يمكن تحقيقها في كل آن ومكان شريطة ان تأتي على يد شيخ كامل عارف بالله ، ومن ناحية أخرى فان لهذه الكرامات قدرة فائقة على إعانة المريدين للوصول إلى مراتب اليقين التي يبتغون . ثم ان الإعرابي طلب من حضرة الرسول الأعظم ان يحرك له الشجرة لكنه أمره بأن يفعل هو ذلك بنفسه ، أي انه أعطاه إجازة بفعل تلك الخارقة ، فذهب الإعرابي وكلمها ، فاستجابت له وتحركت .. ولو تأملنا ذلك معا لوجدنا ان هذا الإعرابي فيما لو كلم هذه الشجرة من دون إذن من المصطفى مئاة المرات بل آلالاف المراتب هل كانت ستستجيب له ؟
بالتأكيد لا ، فما الذي حصل حين قال له رسول الله : اذهب فادعها ؟
لقد اعطاه الأذن والقوة الروحية على التأثير بتلك الشجرة ، لقد أعطي ذلك الأعرابي وقتها إذنا بخرق قوانين الطبيعة ، لتحصل معه المعجزة .. وقد فعل رسول الله ذلك ليثبت للرجل ان ما يحصل حقيقة واقعة وليس سحر او خداع او ما شابه ، فجعله يفعل ذلك بنفسه .. وهذا بالتحديد ما يفعله مشايخ الطريقة الكسنـزانية حين يأذنون لمريديهم بالقيام ببعض الخوارق التي تجسدها كرامات ضرب البدن بالآلات الجارحة دون ان يتعرض المريد لأي أذى يذكر .. ان شيوخ الكسنـزان انما يبرهنون بهذا على وجود القوة الروحية التي تقف وراء نجاح هذه الفعاليات وحضورها الحقيقي ، وهذا ما يوصل المريد أومن يحضر في المجلس إلى اليقين الذي يسعى الإعرابي إلى بلوغه حين طلب تحريك الشجرة ، وهو اليقين الذي اراد الوصول اليه نبي الله إبراهيم من قبل حين قال لربه :ارني كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(4).
ثم وفي النهاية تحقق المراد ووصل الأعرابي إلى اليقين الذي كان يبتغي حين قال : حسبي .. حسبي ..ان هذه القوة وهذا التأثير جزء لا يتجزأ من الطريقة المحمدية لهداية الناس أجمعين إلى يوم الدين ، ولأن ختمت المعجزات بختم الرسالات فأن الكرامات باب مفتوح لتثبيت هذا الجانب إلى يوم الدين .
ولنقرأ موقفا آخر يكشف لنا الجانب الروحي الذي كان حاضرا في تعامل حضرة الرسول الأعظم مع الناس ، سواء اكانوا مؤمنين به وبدعوته ام لم يكونوا كذلك : روى محمد بن إسحاق ، ان عمير بن وهب جلس مع صفوان بن امية بعد مصاب اهل بدر بيسير وهو في الحِجر(5) ، وكان عمير من شياطين قريش ، وكان يؤذي رسول الله وأصحابه بمكة ، وكان ابنه وهب بن عمير في اسارى بدر ، فذكر أصحاب القليب(6) .
ومصابهم ، فقال صفوان : والله ما في العيش بعده من خير.
فقال له عمير : صدقت والله .. أما والله لولا دين عليّ ليس له عندي قضاء ، وعيال أخشى عليهم الضيعة بعدي ، لركبت إلى محمد حتى اقتله ، فان لي فيهم علّة ، ابني أسير في أيديهم .
فقال صفوان : فعلي دينك انا اقضيه عنك ، وعيالك مع عيالي أسوتهم كأسوتهم .
قال عمير : فاكتم علي شأني وشأنك .
قال : أفعل .
ثم ان عميرا امر بسيفه فشحذ وسُمَّ ، ثم انطلق حتى قَدِمَ المدينة ، فرآه عمر بن الخطاب قد أناخ بعيره على باب المسجد متوشحا السيف .
فقال : هذا عدو الله عمير ، قد جاء ما جاء إلا لشرٍّ ، وهو حرّش بيننا وجزّرنا (7) للقوم يوم بدر . ثم دخل عمر بن الخطاب على رسول الله فقال :
يا رسول الله ، هذا عدو الله عمير قد جاء متوشحا سيفه .
قال رسول الله : فادخله عليّ .
فاقبل عمر حتى اخذ بحمالة سيفه في عنقه ، فلببه(Cool بها ، وقال لرجال من الأنصار : ادخلوا على رسول الله فاجلسوا عنده ، واحذروا هذا الخبيث عليه ، فانه غير مأمون .
ثم دخل به عمر على رسول الله ، فلما رآه وعمر آخذٌ بحمالة سيفه في عنقه قال : أرسله يا عمر .. أنت يا عمير .
فدنا ثم قال : أنعم صباحا ، وكانت تحية أهل الجاهلية بينهم .
فقال رسول الله : قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير .. السلام تحية اهل الجنة .. ما جاء بك يا عمير ؟ .
قال : جئت في فداء أسير لي في أيديكم ، فأحسنوا اليه .
قال رسول الله : فما بال السيف في عنقك ؟ .
قال : قبحها الله من سيوف ، وهل أغنت شيئا ؟
قال رسول الله : أصدقني في الذي جئت فيه .
قال : ما جئت الا لذلك .
فقال رسول الله : بل قعدت أنت وصفوان في الحجر ، فذكرتما أصحاب القليب من قريش ، ثم قلت : لولا دين علي ، ولي عيال ، لخرجت حتى اقتل محمدا ، فتَحمّل لك صفوان بن امية بدينك وعيالك على ان تقتلني ، والله حائل بيني وبينك .
فقال عمير : اشهد انك رسول الله ، قد كنا نكذبك ، وهذا امر لم يحضره الا انا وصفوان ، فوالله اني لأعلم ما اتاك به الا الله ، فالحمد لله الذي هداني للإسلام ، وساقني هذا المساق . ثم تشهد شهادة الحق .
فقال رسول الله : فقهوا اخاكم في الدين ، وعلموه القرآن ، وأطلقوا له أسيره . ففعلوا .
ثم قال : يا رسول الله ، اني كنت جاهدا في إطفاء نور الله ، شديد الأذى لمن كان على دين الله ، واني احب ان تأذن لي فأقدم إلى مكة ، فادعوهم إلى الله ، والى دين الإسلام ، لعل الله ان يهديهم ، وإلا آذيتهم في دينهم كما كنت أؤذي اصحابك . فأذن له فلحق بمكة ..
وكان صفوان حين خرج عمير يقول لقريش ، أبشروا بوقعة تأتيكم الآن في ايام تنسيكم وقعة بدر . وكان صفوان يسأل عن الركبان ، حتى قَدِمَ راكب فأخبره بإسلامه ، فحلف ان لا يكلمه أبدا ، ولا ينفعه بنفع ابدا . فلما قدم مكة أقام بها يدعو إلى الإسلام ، ويؤذي من خالفه ، فأسلم على يديه ناس (9).
في هذه القصة الإسلامية الرائعة يمكن ان نلمس أسلوبين في المعرفة والمعاملة :
أسلوب سيدنا عمر بن الخطاب t الذي كان ينظر بعين العقل والتفكير المنطقي ، فحمله خوفه وغيرته على رسول الله لقول ما قال وفعل ما فعل ، وأسلوب حضرة الرسول الأعظم الذي كان ينظر بنور الله ، بعين الوحي والمعرفة الربانية ، حيث كشفت له المؤامرة التي دبرت له بليل ، فكان يمكن ان يأمر بأن يمسك عمير ويودع السجن او لا اقل من ان يمنعه من الدخول عليه .. ولكنه لم يفعل ، وأراد من خلال استقباله ومكاشفته بحقيقة أمره ، ان تؤثر هذه المكاشفة في قلبه وعقله ، فتكون له برهانا قاطعا على صدق النبوة وحقيقة الارتباط بين الرسول والحق تعالى وقد تحقق بالفعل له ما اراد ، فكان ما كان من إسلام عمير بل وحسن إسلامه فتحولت تلك الطاقة الطاغية التي كانت تنطوي عليها جنبات نفس عمير إلى قوة روحية لنصرة الإسلام ورسوله .
هذا هو قصدنا من الجانب الروحي في الطريقة ، اذ ان طريقة سيدنا محمد في التعامل مع الناس لم تكن مجرد دعوة لسانية فارغة المحتوى ، بل كانت طريقة تشع بالأنوار والأسرار والقوة الروحية التي تأسر القلوب حينا فتجعلها تحبه وتعشقه ، وترعبها حينا آخر فتجعلها ترتجف وتنهار ، ومن ذلك ما روي عن جابر بن عبد الله t قال : ان رسول الله لما رجع من غزاة بني محارب ، جاءه رجل يقال له غورث بن الحارث ، حتى قام على رأس رسول الله وقال : من يمنعك مني ؟
فصاح به رسول الله وكان اعزلا : الله .
فارتعب غورث ، وارتعدت فرائصه ، فسقط السيف من يده ، فأخذه رسول الله وقال :
من يمنعك مني ؟ .
قال : كن خير آخذ .
قال رسول الله : أتشهد ان لا اله الا الله .
قال : لا .. ولكن أعاهدك ان لا أقاتلك ولا أكون مع القوم يقاتلونك . فخلى سبيله (10).
فهذه الحادثة تكشف جانبا ووجها آخر من جوانب القوة الروحية في طريقة الرسول الأعظم للتعامل من الخلق ، انه وجه القوة بالله ، فصرخة رسول الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rouhanyat.7olm.org
 
الطريقة والقوة الروحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القوة الروحية والسحرية
» الأعراض الروحية في اليقظة
» أعراض الأمراض الروحية في المنام
» برنامج لتشخيص وعلاج الأمراض الروحية
» الطريقة الدسوقية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الروحانيات للشيخ المغربي لجلب الحبيب خلال 3 ايام  :: الفئة الأولى :: علوم الطاقة وعلوم الخوارق-
انتقل الى: