للقبول والمحبة عند سائر الناس

يكتب ويحمله الطالب:
وقال الملك آتوني به أستخلصه لنفسي إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين وكان عند الله وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله فا تبعوني يحببكم الله يحبهم ويحبونه لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم كذلك أخذت وألقيت وعطفت ووجهت ووددت قلوب أولاد آدم وبنات حواء جميعا في محبة ومودة حامله ف بن ف أخذت سمعهم وأبصارهم وقلوبهم وعقولهم برأفة ورحمة وشفقة وعطف من رآه عظمه وأكرمه وأحبه اللهم أعطف قلوبهم جميعا عليه ووجه وجوههم إليه وأكسبه نورا من عظمتك وضياء من ضيائك وبهاء من بهائك وعزا من عزك الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم.