لإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ذكر في الحديث الذي معناه : من نسى ذكر الله قبل الأكل أن يقول ( باسم الله أوله وآخرة ) .
أخي الكريم إن طعام الشيطان هو مالم يذكر عليه اسم الله
ولايستطيع الشيطان أن يتناول طعاماً ذكر عليه اسم الله فإن تناوله يتقيأه وإن لم يتقيأه قطعت أمعاؤه ويتم إهلاكه .
ومشاركة الشيطان للإنسان في طعامه يعني فقدانه للبركة .. فكأنه يأكل في سبعة أمعاء ولايشبع
وتعلمون حفظكم الله ما قاله عليه الصلاة والسلام في هذا المجال .
ويمكن أن نستخدم هذه التسمية في موضوع مهم وهو التضييق على الجن المتلبس
وقد يساعد على خروجه والتضييق عليه أو قتله خنقاً بإذن الله تعالى .
وحين نستشفي باسم الجلالة بهذه الصيغة وهذه الكيفية
فإننا في واقع الأمرنسمي على النفس المنشوق أول التنفس وآخره
فلا يكن للشيطان أي قدر من هذا النفس فيحدث له عملية خنق .
الطريقة
يقول الشخص (( بسم الله أوله وأخره ))
ثم إغلاق الفم وأخذ الأكسجين عن طريق الأنف أي ( عملية الشهيق )
ويكرر هذا الذكر لأطول مدة ممكنة بنفس الكيفية مع عدم قطعها لأي سبب من الأسباب .
مع تكرار البسملة بالصيغة والكيفية السابقة فإنه غالباً مايشعر المريض بما يلي أوبعض مما يلي :
1- برودة في الأطراف ثم تنميل في الجسم أوبعض أعضاء الجسم .
2- دوار وصداع .
3- ضعف في الجسم وخوار في القوى وحدوث رعشة .
4- تثاؤب مستمر وميل للنوم شديد .
5- كحة مفاجئة .
6- غثيان وميل للقئ وقد يحدث قيء .
7- شعور بالضيق في الصدر واختناق .
8- تشنجات في الأطراف .
9- ضحك لا إرادي أو بكاء لا إرادي .
10- حدوث إغماء مفاجئ وفقدان المريض لوعيه .
11- ثقل في الجسم أوفي بعض الأطراف .
12- حدوث آلام في بعض أجزاء الجسم .
13- رغبة في الهرش في بعض أجزاء الجسم .
14- رؤية بعض أشكال معينة أو سماع أصوات أو غير ذلك
15- لعثمة في النطق ، وقد يلتصق اللسان بسقف الفم فلا يستطيع أن ينطق .
وقد يحدث أي أعراض أخرى يكون نتيجتها قطع المريض ذكر البسملة بالصيغة السابقة
كأن ينسى هذه الصيغة ويردد صيغة أخرى بطريقة لا إرادية .
وتعليل ذلك أن الشيطان نعوذ بالله منه يتسبب في كل هذه الأعراض لتعجيز المصاب عن ذكر البسملة
أو لشغله عن الاستمرار فيها فيسرق منه النفس الذي يشاركه فيه .
ولذلك فإنه إن لم تُذكر البسملة بالكيفية الصحيحة المذكورة فإنها لا تأتي بالنتائج المرجوة .
ماذا يحدث أثناء هذه العملية ( البسملة ):rolleyes:
أثناء البسملة يكون هناك ضغط شديد واقع على الشيطان
وحين ظهور الأعراض السابقة أو بعضها على المريض يمكن إتباع الآتي :
يقوم المعالج أو المعاون على العلاج بالضغط على أماكن الألم أو على بعض مواقع مجاري الشيطان بجسم الإنسان
وهذا ما حققته التجربة ومن أهم المواقع عظام الساقين .
أما عن الكيفية
فإنه حين الضغط بإبهام اليد على أعلى عظمة الساق يشعر المريض بألم شديد للغاية
لا يشعر به السليم ولا المريض في غير وقت ذكر البسملة بالطريقة المذكورة سابقاً
وباستمرار الضغط يُلاحظ أن الألم يخف بالتدريج حتى يزول نهائياً من هذا الموضع
مع ملاحظة أن قوة الضغطة لم تخف ولم تتغير
وحين يزول الألم نهائياً من هذه النقطة ننتقل إلى النقطة التي هي أسفل منها
إلى أن نصل إلى أسفل الساق ونحن نتجه إلى أسفل حتى نصل إلى القدم ويتم الضغط على أصابع القدم .
يكرر ذلك العمل بالساق الأخرى أو يكون الضغط على الساقين معاً بالكيفية المشروحة
ويمكن إتباع نفس الطريقة في أماكن أخرى من الجسم
وبالنسبة لآلام الصداع
يمكن الضغط على جانبي العين عند نهاية الحاجبين تجاه الأذنين أو على الحاجبين
فيشعر المريض بألم شديد ، وباستمرار الضغط يزول الألم شيئاً فشيئاً حتى يزول نهائياً
ويزول معه الصداع بإذن الله .
ويلاحظ
أن شدة الضغطة تكون متقبلة من الإنسان السليم ولكنها لا تطاق في بدايتها للمصاب
وباستمرار الضغط يزول الألم ويتحملها المصاب
ويمكن الضغط أسفل القفص الصدري في الوسط وكذلك على الجانبين .
وهذه الطريقة سبق وأن قمت بتجربتها بنفسي مع أحد المصابين
حيث ضغطت على عظمة الساق قبل البدا بعملية البسملة فلم يحس بأي الآم
وعند البدا بعملية التنفس وذكر البسملة بعد دقائق بسيطة أحس المريض بتعب وضيق شديد
وعند الضغط على عظمة الساق بداية من أعلى الساق أخذ المريض يتألم
وأخذت في الضغط حتى أصبح لا يحس بشيء ولله الفضل والمنة .
إرشادات هامة حول هذا الموضوع :
عند حالات التنميل والتشنجات والألم في الأطراف
يمكن غسلها بماء أو دهنها بزيت مقروء عليه آيات الرقية وآيات الشفاء وسورة يس فيزول ذلك بإذن الله تعالى .
كذلك يمكن غسل الرأس بالماء السابق لتخفيف الصداع .
وعندما يثقل اللسان
يمكن الشرب من هذا الماء على ثلاث مرات فينطلق اللسان
ويمكن أن يحس المريض عند الشرب أن هذا الماء له طعم غريب كأن يكون مراً أو مائلاً للمرارة أو طعماً غير ذلك
وهذا يدل على أن تأثير الشيطان ظاهر وقوي .
وقد يتأثر المريض حتى يكره المعالج ويراه بصورة بشعة مفزعة .
وباستمرار البسملة يتحول الأمر إلى وضعه الطبيعي
حيث أن الشيطان قد ضعف فلم يعد له تأثير في تقبيح وجه المعالج بالنسبة للمريض أو بتغيير طعم الماء .
وتعليل مرارة الماء أو تغير طعمه ، وقباحة وجه المعالج
هو أن الشيطان – عليه لعنة الله - لايطيق الماء والزيت المقروء عليه كلام الله وكذلك المعالج لا يتقبله الشيطان
أو أن الملعون يفعل هذا وذاك لينفر المريض من هذا الماء والزيت المقروء عليه
أو ينفره من المعالج فيرفض الجلوس معه ويرفض العلاج .
وباستمرار البسملة تخف حدة الأعراض المذكورة أنفا حتى تتلاشى تدريجيا
فيتحول إحساس الاكتئاب إلى انشراح
والضيق إلى انفراج
والآلام إلى شفاء بإذن الله
ومرارة الماء الى عذوبة
وقبح المعالج إلى حسن .... وهكذا
وبتكرار هذه البسملة يومياً يشعر المريض بتحسن كبير
ولقد شُفِيَ بفضل الله وفضل ذكر البسملة بهذه الطريقة حالات كثيرة ولله الفضل والمنة .
والله يحفظنا وإياكم من كل سوء