الروحانيات للشيخ المغربي لجلب الحبيب خلال 3 ايام
مرحبا بك زائرنا الكريم في منتدى الشيخ المغربي السوسي للروحانيات أهلا وسهلا بك , أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى 00212648150950 moulay.naajam@hotmail.com
الروحانيات للشيخ المغربي لجلب الحبيب خلال 3 ايام
مرحبا بك زائرنا الكريم في منتدى الشيخ المغربي السوسي للروحانيات أهلا وسهلا بك , أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى 00212648150950 moulay.naajam@hotmail.com
الروحانيات للشيخ المغربي لجلب الحبيب خلال 3 ايام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الروحانيات للشيخ المغربي لجلب الحبيب خلال 3 ايام

للاتصال بالشيخ المرجوا الاتصال بالرقم 00212645873131 ادا وجدتم الخط مشغول المرجوا معاودة الاتصال
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 علوم غريبة جدا جدا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ التيجاني
Admin
الشيخ التيجاني


عدد المساهمات : 1560
تاريخ التسجيل : 28/11/2012
العمر : 11

علوم غريبة جدا جدا Empty
مُساهمةموضوع: علوم غريبة جدا جدا   علوم غريبة جدا جدا Emptyالإثنين يناير 21, 2013 5:34 am

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدّمة [1]

الحمد لله الذي علّم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على خير الأنام محمّد الأمين وآله الطيّبين الطاهرين.

أمّا بعد.

فقد قال الله سبحانه وتعالى مخاطباً نبيّه الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) :

((وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً)[2].

من الواضح أنّ العالم بالذات هو الله سبحانه ، وإنّ علمه مطلق العلم والعلم المطلق ، بلا بداية ولا نهاية ، فهو الأوّل وهو الآخر ، وهو الأزلي الأبدي السرمدي ، وما سواه فإنّ علمه من علمه جلّ جلاله ، وإنّه محدود لإمكانه ، وفوق كلّ ذي علم عليم ، فعلم الإنسان قابل للزيادة والنقيصة ، وكنتم في بطون اُمّهاتكم لا تعلمون شيئاً ، وعلم خاتم الأنبياء وسيّد المرسلين محمّد (صلى الله عليه وآله) وعترته وآله الطاهرين وإن كان منذ بدء خلقهم النوري ، وإنّه علم لدنّي ، من لدن عليم حكيم ، إلاّ أ نّه قابل للزيادة ، وإنّ لهم عند الله شأن من الشأن، تصعد أرواحهم إلى الملأ الأعلى لتأخذ العلم من الله عزّ وجلّ ، وبهذا خاطب ربّ العالمين الإنسان الكامل بقوله تعالى: ((وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً) ، واُمّة النبيّ محمّد (صلى الله عليه وآله) وأتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام)أولى الناس بالعلم . وما أكثر النصوص القرآنية والروائية الدالّة على عظمة العلم والعلماء والاهتمام البليغ في طلب العلم النافع والعمل الصالح ، كما هو واضح لأهل العلم ، فيرفع الله الذين اُوتوا العلم درجات ، وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ، فلا بدّ من كسب العلوم والفنون ، بل لا بدّ من الزيادة العلميّة في كلّ يوم ، بل في كلّ ساعة ، من المهد إلى اللحد ، ولو بسفك المهج وخوض اللجج ، فإنّ طلب العلم فريضة على كلّ مسلم ومسلمة ، وإنّ الله يحبّ بغاة العلم.

والزيادة العلمية بصورة عامّة إمّا أن تكون كمّية بزيادة معلومات جديدة وأن يكون يومه خير من أمسه بالتعليم والتعلّم ، وأنّ زكاة العلم نشره ، فيزداد علماً ، وأمّا زيادة كيفيّة بأن تزداد علومه ، ويحصل على علوم جديدة.

والعلم بالشيء خير من الجهل به ، أو كما قال أفلاطون : ما من علم لمستقبح إلاّ والجهل به أقبح.
أقسام العلوم

وقد جمع الشيخ عصام الدين أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبرى زاده كتاباً عظيماً أورد فيه نحو خمسمائة علم وسمّـاه (مفتاح السعادة ومصباح السيادة) ، وذكر إنّ العلوم في البداية تنقسم إلى إلهية واعتقادية وعملية ، وجعل علم الأخلاق ثمرة كلّ العلوم ، توفّي (967 هـ).

وعدّ الإمام الشافعي في مجلس الرشيد (63) نوعاً من علوم القرآن ، وقيل : عدد العلوم أكثر من أن يضبطه قلم ، وعن الغزالي عن بعضهم أنّ القرآن يحتوي على (سبعاً وسبعين ألف علم ومئتي علم) ، ونقل السيوطي عن القاضي أبي بكر بن العربي أ نّه ذكر في (قانون التأويل) أنّ علوم القرآن خمسون علماً وأربعمائة علم وسبعة آلاف علم وسبعون ألف علم على عدد كلم القرآن مضروبة في أربعة ، إذ لكلّ كلمة ظهر وبطن وحدّ ومطلع[3].

فمع هذه العلوم الواسعة الأطراف وصعوبة غوص بحارها المتلاطمة الأمواج ،
حتّى عدّ بعض المؤلفين[4] مليون علم من علوم أمير المؤمنين (عليه السلام) ، لما ورد في الحديث الشريف في قوله (عليه السلام) : (علّمني رسول الله ألف باب من العلم ينفتح لي من كلّ باب ألف باب).

والعمر قصير لا سيّما مع كثرة المصاعب والآلام وتشويش البال واختلاف الأحوال وتدهور الأوضاع ، فلا سبيل إلى اقتناء العلوم إلاّ أن يعلم بها إجمالا ، وأن يأخذ من كلّ علم لبّه ولبابه ، كما ورد في الأخبار الشريفة.

فيقرأ مثلا في البداية (أبجد العلوم للصديق بن حسن القنّوجي المتوفّى 1307 هـ ، في ثلاث مجلّدات والمقصود المجلّد الثاني) ثمّ بعد ذلك يتوسّع في العلم الذي يبغيه أو يريد أن يختصّ فيه ، فمن أراد أن يكون فقيهاً يقرأ بما يتعلّق بالفقه وبمقدّماته ، وهكذا باقي العلوم.
تقسيم العلوم :

وللعلوم تقسيمات عديدة باعتبارات مختلفة ، ومن التقاسيم أ نّها تنقسم إلى قسمين :

علوم مألوفة عند الناس يتدارسونها من دون حجاب ، وهي في متناول أيّ واحد شاء من دون صعوبة في تلقّي العلم أو شروط خاصّة لكسبه ، ومن دون كتمان كالفقه والاُصول والمنطق والفلسفة وعلوم القرآن وما شابه ذلك ، وعلوم غريبة غير مألوفة عند الناس.

واُمّهات العلوم الغريبة خمسة ، إلاّ أنّ لها شعب وفروع ، كما جاء في كشف الظنون عندما يقسم العلوم في دوحات وشعب لبيان الفروع ، وفي الشعبة الخامسة يذكر عناقيد :

الأوّل في فروع علم الطبّ.

والثاني في فروع علم القيافة.

والثالث في فروع أحكام النجوم ، وأ نّه غير علم النجوم ، فإنّه يرجع إلى الحساب فيكون من فروع الرياضي ، والأوّل يعرف بدلالة الطبيعة على الآثار ، فيكون من فروع الطبعي ، وهي علم الاختيارات وعلم الرمل وعلم الفال وعلم القرعة وعلم الطيرة والزجر.

والعنقود الرابع في فروع السحر ، واستحداث الحوادث إن كن بمجرّد التأثير النفساني فهو السحر ، وإن كان على سبيل الاستعانات بالفلكيّات فهو دعوة الكواكب . وإن كان على سبيل تمزيج القوى البشرية بالأرضية فهو الطلسمات ، وإن كان على سبيل الاستعانة بالخواصّ الطبيعية فإمّا بالقراءة فهو علم الخواصّ ، أو الكتابة فهو علم النيرنجات ، أو الأفعال غيرهما فهو الرقي . وإن كان على سبيل الاستعانة بالأرواح الساذجة فهو العزائم ، وإن كان بإحضار تلك الأرواح في قالب الأشباح فهو علم الاستحضار ويسمّى علم تسخير الجنّ ، وإمّا الإخبار عن الحوادث غير الحاضرة فإمّا عن الماضي أو الحال أو الاستقبال فهو علم الكهانة . ثمّ الإنسان كما يقدر على استحضار المجرّدات كذلك يقدر على تغييب الحاضر عن الحسّ ويسمّى علم الإخفاء . وكذلك على إخفاء الاُمور الحاضرة عن الحاضرين ويسمّى بالحيل الساسانية وأمثال ذلك كثيرة . انتهى.

ثمّ ذكر هذه العلوم على هذا النهج وعدّ منها علم القلفطيرات وعلم الكتابة المسمّى بالسرّ المكتوم وعلم كشف الدّك وعلم الشعبذة وعلم تعلّق القلب وعلم الاستعانة بخواصّ الأدوية[5].

قال المحقّق النراقي (قدس سره) في كتابه الشريف[6] عن الشيخ المحقّق البهائي (قدس سره)أ نّه قال : العلوم تنقسم إلى جليّة وخفيّة ، فالجليّة العلوم المتداولة بين الطلاب التي تتذاكر في المدارس والمجالس وكتبها مشهورة ، وأمّا الخفيّة فهي المستورة المصون بها عن غير أهلها ، ولم يزل الحكماء يبالغون في إخفائها حتّى أ نّهم وضعوا فيها رموزاً واخترعوا في كتابتها أنواعاً من الخطّ ، وهذه العلوم خمسة تسمّى بالخمسة المحتجبة ، وغير الرسوم المعهودة ، وهي تنقسم إلى أقسام خمسة : الكيمياء والليمياء والهيمياء والسيمياء والريمياء ، ولبعض أساطين الحكماء في مجموع هذه الأقسام كتاباً ضخماً ، سمّـاه (سرّ كلّه) ليكون اسمه مشيراً إلى أسماء هذه العلوم ـ يعني به أنّ السين إشارة إلى السيمياء والراء إلى الريمياء وهكذا في البواقي ـ منبّهاً على وجوه اختفائها.

ثمّ قال : رأيت الكتاب المذكور في محروسة هرات سنة خمس وسبعين وتسعمائة ، وهو أحسن الكتب المؤلّفة في هذه الفنون . وكتاب (السرّ المكتوم) للرازي شامل لأوسط هذه الفنون خال عن الكيمياء والريمياء ، وهو أيضاً من الكتب الجديدة في بابه.

أقول : الكيمياء علم يصنع به من الحديد ذهباً وفضّة.

والريمياء : علم الطلسمات.

والهيمياء : التسخيرات.

والسيمياء : التخييلات.

والريمياء : الشعبذة.

ثمّ اختلف في معنى الطلسم على ثلاثة أقوال :

الأوّل : أنّ الكلّ بمعنى الأثر والمعنى يكون حينئذ أثر الاسم.

الثاني : أ نّه لفظ يوناني معناه عقدة لا تنحلّ.

الثالث : أ نّه كناية عن مقلوب اسمه ، أعني المسلّط.

وبعبارة اُخرى :

السيمياء : علم الخيالات وهو عبارة عن التصرّف في القوّة الخيالية وإحداث المثالات التي لا وجود لها في الخارج ، ومن كتبه : نواميس أفلاطون ، ومختصر جالينوس ، وعشر مقالات ، ويحتاج هذا العلم إلى العزائم والدعوات وأن يكتب بوقت معلوم وقلم معلوم كما يتوقّف على إذن الاُستاذ في هذا العلم.

الريمياء : علم الشعبذة وبه يعرف قوى الجواهر الأرضية ومزجها بعض مع بعض ، ومنه تصدر قوّة يقترن معها فعل غريب ، ومن كتبه : رسائل خسروشاهي السماوي ودكوك ابن العراقي.

الليمياء : علم الطلسمات ، وهو عبارة عمّـا يعرف به كيفية مزج القوى الفاعلة العالية مع القوى المنفعلة السافلة ، يحدث منه فعل غريب ، ومن كتبه : مصحف هرمس الهرامسة ، وحلّ المشكلات ، وطلسمات حكيم طمطم الهندي ، وطلسمات واليس الاسكندراني ، وتماثيل أبو بكر بن وحشية.

الهيمياء : علم التسخيرات وبه يعرف حال الكواكب السبعة السيّارة باعتبار تأثيرها الفاعلية على القوابل السفلية ، ومنه الختومات والتسخيرات الروحانية وعزائم الجنّ ، ومن كتبه : سرّ المكتوم ، ورسائل الهلالية ، وشامل السكاكي ، وشامل الغزالي.

الكيمياء : علم صنع الأكسير يعرف به تبديل قوى الأجسام الأرضية المعدنية بعضها ببعض آخر يحصل منه الذهب والفضّة ، ومن كتبه : سبعة وسبعين ، ونخب الجابري ، وحقائق الاستشهادات ، والمكتسب ، ونهاية الطلب في شرح كتاب المكتسب ، وبغية الخبير وشمس المنير ، ومرآة العجائب ، والتقريب ، وشذور الذهب وغاية السرور ، والبرهان والاختصاص ، والمصباح ، ونتائج الفكر ، ومفاتيح الحكمة ، وكنز الحكمة ، ورسائل المجريطي.

ومن الكتب المفيدة في العلوم الخمسة (أسرار القاسمي) وكان الخطّي منه مشتملا على علمين السيمياء والريمياء ، إلاّ أ نّه في سنة (1300 هـ) طبع في هند محتوياً على العلوم الخمسة ، وجاء في مقدّمته : إنّ هذه العلوم نقلها من اليونانية إلى العربية شيخ الإشراق يحيى شهاب الدين السهروردي قتل في حلب سنة (587 هـ) وشاه قاسم في عصره طلب من الآخوند ملا حسين الواعظ المتخلّص بالكاشفي السبزواري أن يترجم الأسرار القاسمية إلى الفارسية.
الحوزات العلمية ودور
العلوم الغريبة :

لقد خلق الله الإنسان مفطوراً على التفكير ، وركّبه من روح وجسد ، وجعل فيه غرائز وعواطف كما جعل فيه العقل ، ومن غرائزه (حبّ الاستطلاع) فإنّ الإنسان بطبيعته وجبلّته يحبّ أن يستطلع ويطّلع على المجهولات ، حتّى طلب بعض الناس من موسى الكليم (عليه السلام) أن يرون الله جهرةً ـ والعياذ بالله ـ وذلك لتغلّب النزعة المادّية عليهم وليكشفوا المجهول ، إلاّ أ نّه يبقى الإنسان محبّاً للعلم ، فراراً من الجهل ، وإن كان يخطأ في المسير والهدف ، ويرى الجهل علماً والعلم جهلا ، فيتخبّط في جهله المركّب ، إلاّ أ نّه لا زال يحبّ أن يستطلع ويعرف كلّ شيء ، فغريزته تدفعه أن يبحث ، وتدعوه إلى كشف أسرار الكون وما فيه ، من مجرّاته الكبرى إلى ذرّاته التي لا ترى ، فيغوص في بحار العلوم والفنون ، فيستخرج اللآلي والمرجان ، كما يبحث عن المفاتيح وأبواب الخزائن ، ليستخرج الكنوز والجواهر.

ومن هذا المنطلق يطرق أبواباً وأبواب ، ويحضر عند القريب والبعيد ، ويخوض اللجج والبحار ، ويسفك المهج ويجوب الديار ، ويسأل ليكسب معلومات جديدة ، ومطالب حديثة . ولا يشبع في طلب العلم.

هذا والحوزات العلمية لأتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) كان المقصود منها ، والهدف الأوّل لبناء صرحها الشامخ ، وكيانها المبارك منذ اليوم الأوّل ، وعلى حساب صاحب العصر والزمان ، الإمام المنتظر الحجّة الثاني عشر عليه السلام ، وعجّل الله فرجه الشريف ، كان المقصود هو تربية فقهاء عباقرة وعلماء فطاحل ليكونوا ورثة الأنبياء (عليهم السلام) ، وسفراء الله في أرضه وخلقه ، ونوّاب الحجّة (عليه السلام) ، فإنّه أرجع الناس إليهم في الحوادث الواقعة ، وأ نّه من كان من الفقهاء صائناً لنفسه ، حافظاً على دينه ، مخالفاً لهواه ، مطيعاً لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلّدوه . فأساس الحوزة بنيت على الفقه واُصوله ، والفقه في الاصطلاح هو العلم بالأحكام الشرعية الفرعية عن أدلّتها التفصيلية من الكتاب الكريم والسنّة الشريفة (المتمثّلة بقول المعصوم النبيّ والإمام (عليهما السلام) وفعلهما وتقريرهما) والإجماع والعقل ، وإنّما يدرسون العلوم الأدبية والمنطق وما شابه ذلك من باب المقدّمة لفهم الكتاب والسنّة ، فعلوم الحوزة من العلوم المتداولة . وترجع في أصالتها وجذورها إلى ظهور الإسلام.

وكان في قديم الزمان في الحوزات العلمية رجال تعلّموا العلوم الغريبة أيضاً ، لتكون الحوزة جامعة مانعة ، ويكون العالم الحوزوي جامعاً للمنقول والمعقول ، إلاّ أ نّه في العصور المتأخّرة خفتت مشاعل هذه العلوم ، حتّى كادت أن تنطفئ ، فلم تجد إلاّ النادر الشاذّ والذي يعدّون بالأصابع في حوزة قم المقدّسة ، التي يتراوح طلاّبها ما بين الثلاثين والأربعين ألف حوزوي ، حتّى استهجنت هذه العلوم ، ويعدّ العارف بها محتقراً ، ولا يعترف بفقهه واُصوله ، حتّى لو بلغ مقام الأعلميّة ، وحتّى يحاربونه ويتّهمونه بأ نّه (فتّاح فال) ، أي ليس من أهل العلم ، بل ممّن يفتح للعوام فألا وكتاباً ، فلا خطر ولا ثمن له ، فصارت هذه العلوم في خبر كان ، وفي متاحف الكتب القديمة.

وحينئذ تسأل : إذن لماذا كتبت في العلوم الغريبة ؟

هذا ما سأذكره بعد قليل.

أقول : إنّ هدف الأنبياء والأولياء والعلماء والصلحاء الذين هم ورثة الأنبياء إنّما هو تعليم الناس ما ينفعهم في معاشهم ومعادهم :

((وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ)[7].

والعلوم أساساً على قسمين : العلوم المادية والجسدية كالطبّ والبيطرة ، والعلوم العقليّة والروحية كالأخلاق والفلسفة ، ومن الواضح أنّ النافع هو القسم الثاني ، وأنّ الأوّل ينفع ويفيد لو كان بخدمة القسم الثاني ، ومعلّم العلوم الروحية هم الأنبياء ومن يحذو حذوهم ، ويقتدي بمنهجهم وشريعتهم :

((يُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ)[8].

فإنّ القرآن كتاب الحياة والسعادة والمعارف الإلهية الحقّة ، والحكمة إنّما هي قوانين الشرع المقدّس وأحكامه الرصينة ، والتزكية علم الأخلاق.

وأمّا المقصود من هذه الرسالة :

فإنّما كتبتها على عجالتها واختصارها لما لمسته من إصرار بعض الإخوة المستبصرين دام عزّهم الوافدين على قم المحميّة ، فإنّ في بلادهم لا سيّما في قارة أفريقيا وهند وباكستان وحتّى الدول العربية من المشايخ من يحمل هذه العلوم وينجذب إليهم عوام الناس ، وهؤلاء الطلاب غير الإيرانيين وفّقهم الله ورعاهم بعد دراستهم في الحوزة ، وعند رجوعهم إلى قومهم لينذرونهم لعلّهم يحذرون ، ربما يجابهون هؤلاء المشايخ ، فيتكلّمون بمصطلحات في العلوم الغريبة كالأذكار والأوراد والمربّعات والمثلّثات والعزائم والجفر والرمل والسحر وما شابه ذلك ، ويتبخترون بها ، ويوحون إلى الناس بأ نّهم أعلم من خرّيجي مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ، ومن المبلّغ الذي أرسلته الحوزة العلمية إليهم.

وكثير من طلبتي الأعزّاء الأفارقة وتلاميذي الكرام من الجاليات الإسلامية المختلفة لا سيّما في المدرسة الحجّتية ومدرسة الإمام الخميني (قدس سره) ومنتدى جبل عامل اللبناني يسألوني عن هذه العلوم وأنّ علماء الشيعة هل عندهم شيء في ذلك ؟ فأجبتهم عندنا الكثير إلاّ أنّ هدف الحوزة هو الفقه والاُصول وتثقيف الجمهور بثقافة إسلامية فائقة تتلائم مع العصر المتطوّر الذي يفكّر بتسخير الفضاء وغزو العالم بالكومبيوتر حتّى جعله بمنزلة قرية صغيرة ، فلا حاجة لنا إلى مثل هذه العلوم التي تسمّى بالغريبة ، وهي فعلا غريبة.

إلاّ أنّ إصرارهم لا يفتأ ، بأنّ بلادهم قد انتشرت فيها مثل هذه العلوم ، ولا بدّ أن يكون لنا إلمام بها ، ولو بنظرة إجمالية ، فأجبتهم سؤلهم من باب (العلم بالشيء خيرٌ من الجهل به).

ففي أيام شهر رمضان المبارك سنة 1420 هـ بعد صلاتي الظهرين ، ألقيت محاضرات إسلامية على مجموعة من الإخوة الكرام ، وفيها بعض المعلومات في هذه العلوم ليكونوا على بصيرة من أمرهم ، ولو على نحو الاختصار والإجمال ، وليعرفوا ما عند القوم والمشايخ في بلادهم.

فإنّ العلم عند غير أهله كما قال صدر المتألّهين عليه الرحمة كإعطاء السكّين بيد السكران ، فإنّه يضرّ بنفسه وبغيره ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم ، وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكّلت وإليه اُنيب.
أهمّ العلوم الغريبة

وإليكم جملة من العلوم الغريبة حسب الحروف الهجائية ، فمنها :

1 ـ علم الإخفاء :

يعرف منه كيفية إخفاء الشخص نفسه عن الحاضرين بحيث يراهم ولا يرونه ، وله دعوات وعزائم.

ويقال : ذلك لا يمكن إلاّ بالولاية بطريق خرق العادة ، لا بمباشرة أسباب يترتّب عليها ذلك عادة.
2 ـ علم الأدعية والأوراد :

يبحث فيه عن الأدعية المأثورة والأوراد المشهورة ، بتصحيحهما وضبطهما وتصحيح روايتهما ، وبيان خواصّهما ، وعدد تكرارهما ، وأوقات قراءتهما وشرائطهما.

وقيل في فضل الأذكار : بع الدار واشترِ الأذكار.

والغرض من هذا العلم معرفة تلك الأدعية والأوراد على الوجه المذكور لينال باستعمالهما الفوائد الدينية والدنيويّة.

ولا يخفى أنّ الإسلام قد اهتمّ بالدعاء غاية الاهتمام ، حتّى صار بمنزلة القرآن الصاعد ، وأنّ الله سبحانه لا يعبأ بالعبد لولا دعاءه ، وأ نّه سلاح وصلاح وفلاح ، وأ نّه يردّ القضاء المبرم.

فإنّ الكون الوسيع يسوده قانون العلّية ، فإنّ قانون لكلّ علّة معلول ولكلّ معلول علّة حاكمٌ على هذا الكون ، ولا بدّ من السنخيّة بينهما ، فإنّها علّة الانضمام بين العلّة والمعلول ، وقد جعل الله سبحانه الدعاء والأذكار والأوراد من العلل الحاكمة على كثير من المعلولات ، حتّى أنّ الدعاء يدفع ويردّ القضاء الذي اُبرم في لوح المحو والإثبات برماً ، كما يبرم الحبل ، وإذا قضى الله شيئاً فإنّه لا يتغيّر إلاّ بإذنه ، فإذا قضى بموت زيد باعتبار أجله المعلّق في يوم خاصّ فإنّه لا يتغيّر إلاّ بإذنه ، وقد جعل من قضائه الحاكم على ذلك القضاء الأوّل ، أ نّه إذا دعا أو تصدّق أو توسّل أو وصل رحمه وغير ذلك من أفعال الخير متقرّباً بذلك إلى الله سبحانه ، فإنّه يدفع أجله المعلّق حتّى يصل إلى الأجل المحتّم الذي ((فَإذَا جَاءَ أجَلُهُمْ لا يَسْتَأخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ)[9].

وللإنسان آجال معلّقة ومحطّات موتيّة طيلة حياته حتّى يصل إلى أجله المحتّم ، فإذا فعل مثل الدعاء ، فإنّه يردّ الأجل المبرم المؤجّل إلى قضاء آخر ، وإلاّ فإنّه يصاب بأجله الأوّل فيموت ، وهذا كلّه من قضاء الله في اُمّ الكتاب وفي لوح المحو والإثبات.

وما أكثر النصوص الدينيّة من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي تنصّ على عظمة الدعاء ومقامه الشامخ في حياة الإنسان ، وبالدعاء تنال الحاجات وتكفى المهمّات.

والدعاء مستجاب لو كان بآدابه وشرائطه ، وكان الداعي عاملا ومخلصاً لله سبحانه.

والأدعية والأوراد كثيرة جدّاً ، أذكر لكم بعض النماذج مع آثارها الدنيوية والاُخروية :

1 ـ من كتب آية الكرسي بزمزم وزعفران على كفّه الأيمن ، ثمّ لطعه بلسانه ، يفعل ذلك سبع مرّات ، فإنّه يزيد في قوّة الحافظة.

2 ـ ولزيادة الرزق : من قرأ لمدّة أربعين يوم في كلّ يوم سبعة وعشرين مرّة بعد صلاة الصبح مباشرة ـ وقيل : بعد كلّ صلاة ـ هذه الآية الشريفة : ((إنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّةِ المَـتِينُ)[10].

3 ـ لزيادة الرزق أيضاً : يقرأ ((وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَـيْثُ لا يَحْتَسِبُ)[11] أربعين يوماً في كلّ يوم مائة وخمسين مرّة ، وإذا بلغ الأربعين يوم قرأها مائة وسبعين مرّة.

4 ـ لقضاء الدين : بعد كلّ صلاة يومية ـ وقيل : بعد صلاة الصبح ـ 110 مرّة يقول : (اللهمّ اغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمّن سواك).

5 ـ وأيضاً لدفع الدين ، تقول بعد صلاة الصبح : (توكّلت على الحيّ الذي لا يموت ، والحمد لله الذي لم يتّخذ صاحبةً ولا ولداً ولم يكن له شريكٌ في الملك ولم يكن له وليٌّ من الذلّ وكبّره تكبيراً ، اللهمّ إنّي أعوذ بك من البؤس والفقر ومن غلبة الدين والسقم ، وأسألك أن تعينني على أداء حقّك إليك وإلى الناس).

[1]محاضرات ألقاها الكاتب في مدرسة الحجّتية في جمع غفير من طلاب العلوم الإسلامية من جاليات مختلفة في شهر رمضان المبارك سنة 1420 هـ .

[2]طه : 114.

[3] أبجد العلوم ; للقنوجي ، ت 1307 ، الجزء 2 : 7 ، وقيل : جميع العلوم في القرآن ، ولكن تقاصر عنه أفهام الرجال . وقد كتب الأعلام كتباً في تعيين العلوم كأبجد العلوم ومدينة العلوم وكشف الظنون ومقدّمة ابن خلدون ومفتاح السعادة والفوائد الخاقانية وإتمام الدراية والنقاية والمطالب الإلهية والانموذج وحدائق الأنوار في حقائق الأسرار وغيرها.

[4] كالشيخ الفلسفي الخراساني من خطباء مشهد المقدّس ، له دائرة المعارف العلوي في عشرة أجزاء ، وهو مطبوع.

[5] أبجد العلوم 2 : 14 ـ 15.

[6] الخزائن : 62.

[7] البقرة : 151.

[8] البقرة : 129.

[9] الأعراف : 34.

[10] الذاريات : 58.

[11] الطلاق : 2 ـ 3.

وفي آخر : (ومن غلبة الدين والسقم ، فصلّ على محمّد وآله ، وأعنّي على أداء حقّك إليك وإلى الناس).

6 ـ وأيضاً لأداء الديون وكفاية المهمّات ، تقول في كلّ يوم سبعين مرّة : (اللهمّ صلّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بعدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك).

7 ـ ولكفاية المهمّات (129) مرّة : (يا لطيف).

8 ـ ولعزل الحاكم إذا اجتمع عشرة أنفار وقرأ كلّ نفر عشر مرّات آية الكرسي فإنّه نافع مع التكرار.

9 ـ ولزيادة نور البصر ينفع قراءة 21 مرّة سورة القدر كلّ يوم.

10 ـ وللسير المعنوي في عالم الرؤيا ينفع قراءة آية النور (66) مرّة.

11 ـ وفي آية ((حَسْبِي اللهُ لا إلَهَ إلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ)[12] سبع خواصّ : العزّة والرفعة والسعة والحشمة والمحبّة والقوّة والقدرة ، وعددها الكبير (66) ، والوسيط (48) ، والصغير (Cool.

12 ـ ولقضاء الحوائج من المجرّبات ختم (يا علي) لمدّة عشر ليالي كلّ ليلة في وقت خاصّ يصلّي ركعتين ثمّ مستقبل القبلة من دون أن يتكلّم مع آخر يصلّي على النبيّ وآله (110) مرّات ، ثمّ من دون فصل يقول : (يا علي) (1570) مرّة ، ثمّ يطلب حاجته ، ثمّ يصلّي على النبيّ وآله ثلاث مرّات ، فإنّه تقضى حاجته.

13 ـ ذكر (يا حيّ) بعد كلّ صلاة في سجدة يقوله (18) مرّة ، يوجب طول العمر والأمان من موت الفجأة ، ويوسع في المعاش.

14 ـ لبيع المتاع الكاسد يكتب عليه (بركة لنا) ، وكذلك يكتب ويقرأ ((قُلْ إنَّ الفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ)[13] ، إلى آخر الآية الشريفة.

15 ـ وينفع لقضاء الحاجات والفتوحات قراءة آية الكرسي (290) مرّة ، وكذلك بعدد اسم القارئ بحروف الأبجد.

16 ـ ومن قرأها دبر كلّ صلاة أمن من الفقر والفاقة ووسع عليه رزقه وأعطاه الله من فضله مالا كثيراً وحفظه من الخطرات النفسانية والوساوس الشيطانية ، ولم يحتج إلى لئام الخلق.

17 ـ ولكفاية المهمّات يقرأ في مجلس واحد مع الطهارة ونحو القبلة : ربّ ((أ نِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ)[14] (2161) مرّة.

18 ـ وما من عبد يقرأ آخر سورة الكهف حين ينام إلاّ واستيقظ في الساعة التي يريد.

19 ـ ويقضى حاجة من قال في سجدة (يا ذا الجلال والإكرام) 21 مرّة.

20 ـ وذكر (يا حيّ ويا قيّوم) بعد صلاة الصبح (100) مرّة نافع في دفع الفقر.

21 ـ الذكر اليونسي (730) مرّة مع الطهارة ونحو القبلة ينفع لأداء الدين ودفع الأعداء وإزالة الهمّ والغمّ وسلامة المريض.

22 ـ تكرار هذا الدعاء ينفع لزيادة الحافظة :

(اللهمّ ارزقني فهم النبيّين وحفظ المرسلين وإلهام الملائكة المقرّبين ، آمين يا ربّ العالمين).

23 ـ وينفع لرفع النسيان (سبحان الذي لا يجهل) (917) مرّة.

24 ـ إذا أردت أن تقدم على جبّار أو سلطان أو حاكم وتأمن شرّه ، فإنّه إذا وقع بصرك عليه كبّر ثلاثاً وقل : ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)[15].

25 ـ من كتب سورة (يس) بماء الورد والزعفران سبع مرّات وشربها سبع مرّات متواليات كلّ يوم مرّة ، حفظ كلّ ما سمعه وغلب على كلّ من ناظره ، وعظم في أعين الناس.

26 ـ لسهولة وضع الحمل يكتب على ورقة تحملها المرأة هذا الدعاء :

(اللهمّ فارج الهمّ وكاشف الغمّ ورحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ارحم ـ فلانة بنت فلان ، يذكر اسمها ـ يغنيها بها عن رحمة جميع خلقك وتفرّج بها كربتها وتكشف بها غمّها وتيسّر ولادتها وقضى بينهم بالحقّ وهم لا يظلمون والحمد لله ربّ العالمين).

27 ـ لكثرة بكاء الطفل يكتب هذا الدعاء ويوضع تحت وسادته :

(بسم الله الرحمن الرحيم ، والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليه الموت ويرسل الاُخرى إلى أجل مسمّى ح ح ح ح ح ح ح ح ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعاً).

28 ـ من ضاع له شيء يقرأ هذا الدعاء سبع مرّات يجده إن شاء الله تعالى : (وكفى بالله وليّاً وكفى بالله عظيماً وكفى بالله شهيداً وكفى بالله بصيراً وكفى بالله حسيباً وكفى بالله).

ثمّ يدير اصبعه ويقول سبع مرّات : (يا هادي الضلالة اردد عليّ ضالّتي فإنّها من فضلك وعطائك برحمتك يا أرحم الراحمين).

29 ـ لإبطال السحر تقرأ هذه الآية الشريفة على إناء نظيف سبعين مرّة ثمّ يرشّ ماءه أمام الدار أو الحانوت : ((يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإنسِ إنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ تَنفُذُوا مِنْ أقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إلاَّ بِسُلْطَان)[16].

30 ـ نافع لزيادة الرزق بعد ركعتين في يوم الأربعاء يقرأ (سورة الكوثر) أربعين مرّة.

31 ـ كلّ من قرأ هذا الدعاء بعد البسملة ثلاث مرّات على رأس المريض فإنّه يبرأ ويرى أثر الصحّة عليه ، والدعاء هو : (الله قديم أزلي يزيل العلل وهو قديم بالأزلية لم يزل ولا يزال وهو على كلّ شيء قدير).

32 ـ لصفاء الباطن ونورانيّته : يشرع من يوم السبت حتّى الجمعة في ساعة معيّنة كلّ يوم ألف مرّة يقول في يوم السبت (يا حيّ يا قيّوم) ، وفي الأحد (إيّاك نعبد وإيّاك نستعين) ، وفي الاثنين (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر) ، وفي الثلاثاء (يا الله يا رحمن) ، وفي الأربعاء (حسبي الله ونعم الوكيل) ، وفي الخميس (يا غفور يا رحيم) ، وفي الجمعة (يا ذا الجلال والإكرام).

33 ـ لكلّ حاجة لا سيّما تعجيل ظهور صاحب الزمان (عليه السلام) يقرأ في مجلس واحد (البسملة) (786) مرّة ، ثمّ بنفس العدد يصلّي على محمّد وآل محمّد[17].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rouhanyat.7olm.org
 
علوم غريبة جدا جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الروحانيات للشيخ المغربي لجلب الحبيب خلال 3 ايام  :: الفئة الأولى :: العلوم الغريبة (تحليلها وكشف اسرارها)-
انتقل الى: