هذا المصطلح (الروحاني أو الروحانيات) يستعمله السحره والمشعوذين وهناك فرق كبير بين المعالج بكتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبين العلم الروحاني الذي يطلق على السحره والمشعوذين والجالين .
فالمعالج الذي يعالج الناس بالرقيه الشرعيه بكلام الله وما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم علاجه يختلف كليا عن من يدعي علم الغيب ويختلف عن من يدعي أنه يحضر الأرواح وعن من يتعامل مع الشياطين.
كما أفاد شيخنا الروحانيات جلّ تعاملها هو الخوض فى الغيبيات و الإعتقاد فيها بدون التسليم بأن الغيب المطلق لا يعلمه الا الله و أن مسبب الأسباب هو الله .
ويجب الحذر من كل هذه الخزعبلات ونبذها لانها تتعامل في المقام الاول مع استحضار الجان والتنجيم بامور الفلك وضرب الرمل للإجابـة عن كشف الأمور الغيبية والجلب بالشمع وبالفلفل وبالملح و التاروت التي تستخدم لقراءة البخت
وكل هذه من الامور لا تصح لاحول ولا قوة الا بالله..