نذكر لكم في هذا المقال بعض الآيات لجلب الحبيب وفتح النّصيب تُرقى بها الأنثى لعلّ الله يشفيها من كلّ همّ، فيقول تعالى: (وقلت استغفروا ربّكم إنّه كان غفّاراً يرسل السّماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين )، ومن هذه الآية يتّضح أنّ الاستغفار والتضرّع لله به هو سرّ ومفتاح من مفاتيح الغيب الّتي جعلها الله لعباده ملجأ وفرجاً؛ فأوّل ما نلوذ به عند تأخّر النّصيب، أو الشّعور باليأس، وتأخّر الرّزق أو الزّواج أو الإنجاب هو الاستغفار.
ولذلك علّمنا رسولنا الكريم صلوات الله عليه أن نلجأ إلى الله بقول: (اللهمّ أنت ربّنا لا إله إلّا أنت، خلقتنا ونحن عبادك ونحن على عهدك ووعدك ما استطعنا، نعوذ بك من شرّ ما صنعنا، ونبوء لك بنعمتك علينا، ونبوء بذنوبنا فاغفر لنا إنّه لا يغفر الذّنوب إلّا أنت ). فالزموا الاستغفار لأنّ اللجوء إلى الله والقرب له يجعل لكم من كلّ ضيقٍ فرج، ومن كلّ همٍّ منفذ فإنّ مع العسر يسر، ومن الهدي القرآني نستخلص هذه الآيات المحكمات الّتي تعجّل من النّصيب، وتجلب الحبيب وهي مجرّبة وفيها من القبول بإذن الله ما تقرّ به الأعين وتشفى به الصدور .