تنتشر الطريقة البدوية في جميع أنحاء مصر، ويوجد في مدينة طنطا (شمال القاهرة) ضريح البدوي، وتقول مصادر الطريقة إن عدد مريديها يتجاوز المليونين، إلا أن البعض يشكك في ذلك ويقول إن أعدادها أقل من ذلك بكثير، وقد تفرعت منها طرق كثيرة في مصر أهمها: الشناوية وشيخها حسن محمد الشناوي، والمرازقة وشيخها عصام الدين أحمد شمس الدين، والشعيبية وشيخها محمد محمد الشعيبي، والزاهدية وشيخها حسن السيد حسن يوسف، والجوهرية وشيخها الحسين أبو الحسن الجوهري، والفرغلية وشيخها أحمد صبري الفرغلي، والإمبابية وشيخها هاني محمد علي سلمان، والبيومية وشيخها أحمد حامد فضل، والسطوحية وشيخها علي زين العابدين السطوحي، والحمودية وشيخها إبراهيم محمد المغربي، والتسقيانية وشيخها أحمد إبراهيم التسقياني، والكناسية وشيخها محمد سلامة نويتو، والمنايفة وشيخها علي الدين عبد الله المنوفي، والجعفرية وشيخها عبد الغني صالح الجعفري، والجريرية وشيخها عبد الله خويطر جرير، والحلبية، والسلامية، والكتانية، وهم بلا شيوخ الآن.
العضوية:
وتبدأ طقوس الانضمام بالبيعة التي يؤديها المريد للشيخ على السجادة، لاصقا ركبتيه، ثم يقرأ عليه الشيخ البيعة، ويطلب منه الاستغفار والتوبة، ويردد خلفه الرضا بمشيخته، وإرشاده بطريقة البدوي، ويقيمه المرشد مريدا على هذا العهد.
أبرز الرموز:
عبد العال البدوي وهو الذي أوصى له الرفاعي بأذكاره، والشريف حسن وهو أخو الرفاعي الذي قدم على مصر في عهد الظاهر بيبرس، ومن المعاصرين الشيخ عصام الدين أحمد شمس الدين، والشيخ حسن الشناوي.